إعداد طفلك للجراحة: الأطفال في عمر المدرسة (٦-١٢ عامًا)
قد يكون الذهاب إلى المستشفى تجربة صعبة على الأطفال من كل الأعمار حيث توجد العديد من المناظر والأصوات الجديدة والوجوه غير المألوفة. ويمكن أن يساعد إعداد طفلك قبل زيارة المستشفى في الحد من قلقه وخوفه وزيادة قدرته على التعامل مع ما يحدث. وقد تواجه صعوبة في انتقاء الكلمات المناسبة التي ينبغي أن تخبر بها طفلك، لذلك، أعددنا نشرة المعلومات هذه لتساعدك في إعداد طفلك للجراحة بطريقة تقدم معلومات بسيطة، وصحيحة ودقيقة.
تطور طفلك في هذه المرحلة:
- يرغب في ممارسة مزيد من السيطرة والاستقلالية في الأنشطة اليومية
- يحب أن يكون ناجحًا ويستمتع بإكمال المهمات
- يمكن أن يشعر بعدم الراحة عند مقابلة أشخاص لأول مرة أو دخول أماكن جديدة أو رؤية أجهزة المستشفى
- قد ينتابه الفضول بشأن التخدير وكيف يؤدي إلى استغراقه في النوم
- قد يكون قلقًا من التغيُّب عن المدرسة أو عدم ممارسة الأنشطة بعد الجراحة
كيف يمكنك مساعدة طفلك:
- احرص على إعداد طفلك قبل نحو ٣-٥ أيام من الجراحة من خلال الخطوات التالية:
- استخدم كتب أو صور للمساعدة في تثقيف طفلك بشأن الجراحة.
- استخدم كلمات رقيقة لتوضيح سبب حاجة طفلك إلى الجراحة وما هو عضو الجسم الذي سيتأثر.
- تحدّث مع طفلك عن التخدير وأخبره بأنه لن يرى أو يسمع أو يشعر بأي شيء أثناء الجراحة.
- ناقش مع طفلك ما قد يطرأ عليه من تغيير عند استيقاظه (مثل الجبيرة أو الضمادة).
- قدم لطفلك معلومات بشأن ما سيسمعه ويراه ويشعر به في المستشفى.
- تحقق من فهم طفلك بأن تطلب منه اخبارك بما فهمه من زيارة الطبيب
- امنح طفلك الفرصة لطرح ما لديه من أسئلة
- ناقش مع طفلك أي طرقٍ قد تساعده على الاسترخاء إذا كان يشعر بالقلق (مشاهدة أفلام، الاستماع إلى الموسيقى، التنفس بعمق، وما إلى ذلك)
- حافظ على هدوئك لأن بإمكان طفلك الشعور بأحاسيسك
- قم بإعطاء طفلك الفرصة للاختيار والسيطرة
- قم بسؤال طاقم عمل المستشفى عما إذا كان بإمكان أصدقاء الطفل أو أسرته زيارته بعد الجراحة
- شجع طفلك على المساعدة في حزم الحقيبة الخاصة بزيارة المستشفى
تذكَّر:
أنت أكثر شخص يعرف طفلك. لذا يُرجى إطلاع الممرضة أو الطبيب على أكبر قدر من المعلومات عن طفلك كي يتمكنوا من تقديم أفضل دعم لأسرتك خلال إقامتكم في سدرة للطب.
أخصائيو حياة الطفل هم خبراء في تطور الطفل ويمكنهم مساعدة طفلك على خوض تجربة الجراحة مع الشعور بمزيد من الراحة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال التثقيف والإعداد، أو تعليم استراتيجيات التأقلم وممارستها أو من خلال توفير فرص اللعب لمساعدة الطفل على التآلف مع البيئة الجديدة.
إذا كنت تعتقد أن طفلك سوف يستفيد من الدعم الإضافي في وقت الخضوع للجراحة، يُرجى أن تطلب من الممرضة أو الطبيب المسؤول عن الحالة التواصل مع أخصائي حياة الطفل في الفريق المعني بالحالة.