إعداد طفلك للجراحة: المراهقون (١٣-١٨ عامًا)
قد يكون الذهاب إلى المستشفى تجربة صعبة على الأطفال من كل الأعمار حيث يوجد العديد من المناظر والأصوات الجديدة والوجوه غير المألوفة. ويمكن أن يساعد إعداد طفلك قبل زيارة المستشفى في الحد من قلقه وخوفه وزيادة قدرته على التعامل مع ما يحدث. وقد تواجه صعوبة في انتقاء الكلمات المناسبة التي ينبغي أن تخبر بها طفلك، لذلك، أعددنا نشرة المعلومات هذه لتساعدك في إعداد طفلك للجراحة بطريقة تقدم معلومات بسيطة وصحيحة ودقيقة.
تطور طفلك في هذه المرحلة:
- يرغب في التمتع بمزيد من السيطرة والاستقلالية في ممارسة الأنشطة اليومية
- قد يطلب المشاركة في المناقشات الطبية
- قد يساوره القلق بشأن الألم المحتمل والتغيرات التي قد تطرأ على جسمه بعد الجراحة
- قد يشعر بالقلق بشأن افتقاد الأصدقاء والأنشطة الاجتماعية بسبب الإقامة في المستشفى
- قد يرغب في معرفة المزيد من التفاصيل الدقيقة عن الجراحة
كيف يمكنك مساعدة طفلك:
- احرص على إعداد طفلك قبل الجراحة بسبعة أيام على الأقل من خلال الخطوات التالية:
- مناقشة أي تغيرات قد تطرأ على مظهر طفلك أو أنشطته اليومية نتيجة للجراحة التي سيخضع لها.
- التحدّث مع طفلك عن التخدير وتذكيره بأنه لن يرى أو يسمع أو يشعر بأي شيء أثناء الجراحة.
- إشراك طفلك في المناقشات مع فريق الرعاية الصحية.
- التحقق من فهم طفلك بأن تطلب منه أن يكرر على مسامعك ما فهمه من زيارة الطبيب
- ضمان إتاحة الفرصة لطفلك للتعبير عن شواغله وآرائه وأسئلته
- احترام خصوصية طفلك وحاجته إلى الاستقلالية
- ناقش مع طفلك ما يجب عليه فعله إذا شعر بالقلق (الاستماع إلى الموسيقى، التحدّث إلى الأصدقاء/الأسرة، ممارسة تمارين التنفس العميق، وما إلى ذلك)
- حافظ على هدوئك لأن بإمكان طفلك الشعور بأحاسيسك
- اسأل طفلك عما إذا كان يرغب في إشراك أصدقائه وكيف يتمّ ذلك؟
- شجع طفلك على حزم حقيبة تحتوي على أدواته الشخصية (هاتف، مجلة، وما إلى ذلك) استعدادًا لزيارة المستشفى
تذكَّر:
أنت أكثر شخص يعرف طفلك. لذا يُرجى إطلاع الممرضة أو الطبيب على أكبر قدر من المعلومات عن طفلك كي يتمكنوا من تقديم أفضل دعم لأسرتك خلال إقامتكم في سدرة للطب.
أخصائيو حياة الطفل هم خبراء في تطور الطفل ويمكنهم مساعدة طفلك على خوض تجربة الجراحة مع الشعور بمزيد من الراحة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال التثقيف والإعداد، أو تعليم استراتيجيات التأقلم وممارستها أو من خلال توفير فرص اللعب لمساعدة الطفل على التآلف مع البيئة الجديدة.
وإذا كنت تعتقد أن طفلك سوف يستفيد من الدعم الإضافي في وقت الخضوع للجراحة، يُرجى أن تطلب من الممرضة أو الطبيب المسؤول عن الحالة التواصل مع أخصائي حياة الطفل في الفريق المعني بالحالة.