إعداد طفلك للجراحة: الأطفال الرُضّع والأطفال في سن الحبو (من سن الولادة حتى عامين)
قد يكون الذهاب إلى المستشفى تجربة صعبة على الأطفال من كل الأعمار حيث يوجد العديد من المناظر والأصوات الجديدة والوجوه غير المألوفة. ويمكن أن يساعد إعداد طفلك قبل زيارة المستشفى في الحد من قلقه وخوفه وزيادة قدرته على التعامل مع ما يحدث. وقد تواجه صعوبة في انتقاء الكلمات المناسبة التي ينبغي أن تخبر بها طفلك، لذلك، أعددنا نشرة المعلومات هذه لتساعدك في إعداد طفلك للجراحة بطريقة تقدم معلومات بسيطة وصحيحة ودقيقة.
الرُضّع من سن الولادة حتى عام واحد
تطور طفلك في هذه المرحلة:
- يعتمد على دعم مقدمي الرعاية ووجودهم
- يتعلم من خلال استكشاف بيئته
- قد يشعر بعدم الراحة عند مقابلة أشخاص لأول مرة أو دخول أماكن جديدة أو رؤية أجهزة المستشفى
- قد ينزعج قبل الجراحة بسبب الجوع أو العطش
كيف يمكنك مساعدة طفلك:
- تقديم لمسة حانية لطفلك بحمله أو الغناء له أو التحدّث معه
- التحدّث إليه بصوتٍ هادئ
- إحضار بعض الأشياء المألوفة للطفل مثل اللهَّاية (المصاصة) أو الدمية أو اللعبة المفضلة لديه
الأطفال في سن الحبو عام واحد - عامين
تطور طفلك في هذه المرحلة:
- يعتمد على دعم مقدمي الرعاية ووجودهم
- يتعلم من خلال استكشاف بيئته
- قد يشعر بعدم الراحة عند مقابلة أشخاص لأول مرة أو دخول أماكن جديدة أو رؤية أجهزة المستشفى
- قد ينزعج قبل الجراحة بسبب الجوع أو العطش
كيف يمكنك مساعدة طفلك:
- احرص على إعداد طفلك قبل الجراحة بيوم أو يومين من خلال الخطوات التالية:
- استخدام لعبة مجموعة أدوات الطبيب ولعبة حيوان أو دمية للمساعدة في تعريف طفلك بالأشياء التي قد يراها في المستشفى.
- اقرأ لطفلك كتب عن زيارة المستشفى.
- التحدّث إلى طفلك عن "دواء النوم" (التخدير) كي يعرف أنه سينعم بفترة نوم قصيرة في المستشفى.
- السماح لطفلك بتحديد خياراته بنفسه كلما أمكن ذلك طوال إقامته في المستشفى لزيادة إحساسه بالتحكم في أموره
- حافظ على هدوئك لأن بإمكان طفلك الشعور بأحاسيسك
- تقديم لمسة حانية لطفلك بحمله أو الغناء له أو التحدّث معه
- إحضار بعض الأشياء المألوفة للطفل مثل اللهَّاية (المصاصة) أو الدمية أو اللعبة المفضلة لديه
تذكَّر:
أنت أكثر شخص يعرف طفلك. لذا يُرجى إطلاع الممرضة أو الطبيب على أكبر قدر من المعلومات عن طفلك كي يتمكنوا من تقديم أفضل دعم لأسرتك خلال إقامتكم في سدرة للطب.
أخصائيو حياة الطفل هم خبراء في تطور الطفل ويمكنهم مساعدة طفلك على خوض تجربة الجراحة مع الشعور بمزيد من الراحة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال التثقيف والإعداد، أو تعليم استراتيجيات التأقلم وممارستها أو من خلال توفير فرص اللعب لمساعدة الطفل على التآلف مع البيئة الجديدة.
وإذا كنت تعتقد أن طفلك سوف يستفيد من الدعم الإضافي في وقت الخضوع للجراحة، يُرجى أن تطلب من الممرضة أو الطبيب المسؤول عن الحالة التواصل مع أخصائي حياة الطفل في الفريق المعني بالحالة.