كيفية العناية بطفلك المصاب بمرض القوباء
ستقدم لك هذه النشرة معلومات عن أسباب الإصابة بمرض القوباء وأعراضه وتشخيصه وعلاجه ونصائح للرعاية المنزلية.
ما هو مرض القوباء؟
مرض القوباء هو عبارة عن عدوى جلدية يمكن أن تصيب الأطفال في جميع الأعمار، وخاصة الأطفال الأصغر سنًا.
ويمكن أن ينتشر بين الأطفال الأصحاء الآخرين من خلال الاتصال الوثيق، كما هو الحال عند ممارسة الألعاب الجماعية.
وتحدث الإصابة عادة في تتوافر ظروف معينة مثل الجو الدافئ والرطب.
ما أسباب الإصابة بمرض القوباء؟
تحدث الإصابه بالمرض بسبب بكتيريا من سلالة المكورات العنقودية والعقدية.
تدخل هذه البكتيريا إلى الجلد السليم من خلال الفتحات الناجمة عن الخدوش واللدغات البسيطة.
ما هي أعراض الإصابة بمرض القوباء؟
يمر مرض القوباء عبر مراحل تتطور مختلفة. يبدأ في الظهور كمنطقة ملتهبة على الجلد ثم في صورة نتوءات حمراء صغيرة تتحول إلى بثور مليئة بسائل أبيض مائل للصفرة. تتمزق هذه البثور في نهاية الأمر وتصبح لها قشرة.
كيف تُشخص الإصابة بمرض القوباء؟
سيشخص طبيبك الإصابة بمرض القوباء عن طريق فحص جلدك.
كيف يتم علاج مرض القوباء؟
يتم علاج مرض القوباء بالمضادات الحيوية في صورة مرهم أو دواء للشرب/أقراص أو كليهما لمدة ٧ إلى ١٠ أيام. سيحدد طبيبك هذا بناءً على مدى انتشار العدوى.
- إذا كانت العدوى موضعية في منطقة صغيرة، فقد يصف لك الطبيب مرهمًا كمضاد حيوي موضعي.
- إذا كانت العدوى منتشرة، قد يصف لك الطبيب مضادات حيوية تؤخذ عن طريق الفم.
نصائح للرعاية المنزلية
- احرص على استخدام المضادات الحيوية على النحو الذي أوصى به الطبيب.
- اغسل اليدين بالماء والصابون بصورة منتظمة.
- اغسل الملابس والمناشف والبياضات الأخرى بالماء الساخن.
- احرص على تغطية أجزاء الجلد المصابة بالملابس الفضفاضة وتجنب حك الأجزاء المصابة.
- يجب على طفلك تجنب ممارسة الرياضات الجماعية إلى أن يتعافى تمامًا.
متى ينبغي لي أن أسعى للحصول على المشورة الطبية؟
اسعَ للحصول على المشورة الطبية إذا:
- كان طفلك مصابًا بحمى تزيد درجة حرارتها عن ٣٨ درجة مئوية.
- لم تتحسن حالة مرض القوباء بعد يومين من تلقي العلاج.
- انتشر مرض القوباء رغم تلقي العلاج.
- لاحظت زيادة في إفرازات الأجزاء المصابة.
اذهب بطفلك إلى قسم الطوارئ إذا كان:
- يعاني من التقيؤ وفقدان الشهية.
- يعاني من الألم والتورم والاحمرار حول المنطقة المصابة بمرض القوباء.
- يعاني من تغيرات سلوكية، مثل الارتباك أو زيادة الانفعال.