تتحدث فرحانة حبيب، الأم التي تشعر بالرضا، عن العلاج المتخصص الذي خضع له ابنها في مستشفانا:
"إن الاستيقاظ ورؤية ابنك وهو ينزف من عينيه، هو مشهد لا أتمنى أن يراه أي أب أو أم! لقد كان وكأنه مشهد من فيلم رعب. تعرض ابني ريان لحالات عدوى بالعين منذ أن كان طفلًا صغيرًا. ورغم ذهابنا الدائم لزيارة الممارس العام بانتظام، جاء يوم تفاقمت فيه حالة العدوى التي يعاني منها.
لقد هرعنا إلى قسم طوارئ الأطفال بسدرة للطب حيث فحص طفلنا فريق يقظ من الأطباء والممرضات. تبرز الدكتورة ليزا جولدسوورثي على وجه الخصوص، بناءً على معرفتها وأسلوبها في التعامل مع المرضى. وبفضل اهتمامها هي وفريقها بالتفاصيل، فقد ساهموا في جعل الفترة العصيبة في قسم الطوارئ أسهل في مواجهتها. ثم أوصونا بالذهاب إلى عيادة طب العيون للمتابعة. وبفضل الإجراء السهل في العيادات المسائية للحصول على الاستشارات بدون إحالة في في سدرة للطب، فقد كان من السهل للغاية حجز استشارة.
ليس من السهل جعل طفل يبلغ من العمر ١٠ أعوام يجلس ساكنًا أثناء وخز عينه، ولكن كان كلٌ من الدكتور عبدول كامبوه والدكتور عبدالله محمود من عيادة طب العيون في غاية اللطف. لقد كانت لغتهما التي استخدماها ونهجهما مطمئنيْن، وجعلا ريان يشعر بالراحة.
من أجل الوصول إلى سبب تكرار إصابة ابني بعدوى العين المتكررة، حجزنا موعدا للاستشارة في العيادة المسائية للحساسية وطب المناعة. مرة أخرى، لقد كانت الخدمة جيدة للغاية. تحدثت معي طبيبتنا الدكتورة شاجيثا ميليثل كوالدة المريض وتحدثت مع ابني كمريض صغير بنهج يسهل فهمه.
لقد كان علاج ابني رحلة بحق، ولكن ما جعلها مُجدية هو مدى شمول الرعاية في كل خطوة. لم يكن الأمر متعلقًا فقط بعلاج حالة العدوى بعين ريان، ولكننا استطعنا أيضًا الوصول إلى سبب تكرار حالة العدوى. وكل هذا في مكان واحد وبدعم من فريق عظيم من الأطباء والممرضات والطاقم الطبي بقسم الطوارئ".