تقديم تجربة شخصية ممتعة لكل مريض
يواجه الأطفال صعوبة في شرح ما قد يمنعهم من التحدث أو التواصل بوضوح. وبدلاً من استجواب المرضى، يراقب أخصائيو أمراض النطق واللغات الأطفال أثناء اللعب، ويتحدثون مع عائلاتهم لمعرفة المزيد عن أنشطتهم وسلوكياتهم.
لمعرفة المزيد حول ما يهتم به طفلك، يمكننا تطوير ألعاب وأنشطة ممتعة له وتعليمه مهارات اتصال جديدة. هذه الطريقة في الواقع تجعل الأطفال مهتمين ومتحمسين في تحسين التواصل، مما يجعل التجربة تبدو وكأنها هدف مرح بدلاً من العمل الرتيب.
غالباً ما يعمل أخصائيو أمراض النطق واللغات لدينا مع العيادات الأخرى، بما في ذلك:
- عيادة التنظير بالفيديو - لتقييم مدى أمان ابتلاع الطفل باستخدام الأشعة السينية
- عيادة التغذية السلوكية - لمعاينة الأطفال الذين يعانون من مشاكل تطورية وسلوكية تتضمن تناول الطعام.
- الأنف والأذن والحنجرة وجراحات الوجه القحفية - لمعاينة الأطفال الذين يعانون من الشفة والحنك المشقوق، وصعوبات في السمع، وضيق الرغامى، وصعوبات في الصوت.
- HRIF - لدعم الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التغذية وتطوير الكلام واللغة بعد مغادرة وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة
- طب الأطفال النمائي - لتقديم التقييم والمشورة بشأن مهارات النطق واللغة للأطفال
تحسين التغذية والبلع
بالنسبة للمشكلات المتعلقة بالتغذية والبلع، يبلحظ أخصائيو أمراض النطق واللغات مرة أخرى سلوكيات الطفل. سنحتاج لمعرفة كيف يحاولون البلع من أجل تحديد جذور المشكلة. ومن هناك، يمكننا أن نعلمهم تدريجياً سلوكيات جديدة تجعل البلع أكثر أماناً وأقل ألماً. إذا كان تناول وجبات الطعام أمراً صعباً بالنسبة لطفلك، فيمكننا مساعدته في العثور على طريقة للاستمتاع بوقت الرضاعة وتزويد عائلتك بأساليب يمكنك من خلالها متابعة هذا العلاج في المنزل. يمكننا أيضا تقديم الإحالات إلى الخدمات الطبية الأخرى حسب الحاجة.