يمكن اكتشاف العلامات المبكرة لخلع الورك الولادي أثناء الفحص الطبي الأولي للطفل حديث الولادة. وبينما تشير الدراسات إلى وجود ارتباط وراثي، تدعم المنشورات العلمية الحديثة القول بأن ثمان من أصل كل عشر حالات خلع ورك ولادي تصيب الإناث وأن احتمال الإصابة يزيد بمقدار ١٢ ضعفاً إذا كان ثمة تاريخ من الإصابة بالمرض في العائلة. وكلما اكتُشف خلع الورك الولادي مبكراً كان احتمال نجاح العلاج أكبر. وفي حال تأخير العلاج تصبح معالجة حالة الورك في المستقبل أكثر تعقيداً.
تستقبل عيادة صحة الورك للأطفال التحويلات الداخلية والخارجية من مقدمي الرعاية الصحية الأولية والعيادات الخاصة. وتتم إحالة الأطفال الذين يصدر مفصل الورك (الوركين) لديهم صوت طقطقة أو المولودين في وضع الولادة المقعدية (بعد أكثر من ٣٤ أسبوعاً من الحمل)، أو الذين لديهم تاريخ عائلي إيجابي في الإصابة بخلع الورك الولادي للأعمار تحت ستة أشهر. وتُقبل التحويلات أيضاً لمن تكون لديهم حركة الورك (الوركين) محدودة النطاق أو لديهم عدم اتساق في طول الساقين وكذلك المواليد التوائم (مثل التوائم الثنائية والثلاثية).
ويدير العيادة فريق متعدد التخصصات يتكون من جراح عظام واختصاصي تصوير أشعة وعلاج طبيعي وطاقم تمريض. ويقوم الفريق بتقييم الحالات وعلاجها خلال الزيارة الواحدة بدل من الزيارات المتعددة للحصول على نتيجة الفحص ثم العلاج و المتابعة لسير العملية العلاجية خلال خطوات مدروسة ومتناسقة.