باحثون وأطباء مشهورون عالمياً يناقشون أحدث الأبحاث والابتكارات في مؤتمر الطب الدقيق والجينوم الوظيفي بسدرة للطب PMFG 2021

الأخبار

قامت مجموعة متميزة من الأطباء والباحثين في عديد الاختصاصات، بمناقشة التقدم الحالي ومستقبل الطب الجيني لدى الأطفال، كما ناقشت الاكتشافات الجديدة المتعلقة بالجينوم والبيانات واسعة النطاق التي تسهم في تعزيز الصحة، وقد تمت المداخلات بالشكل الافتراضي من قطر وسائر أنحاء العالم.

4  ديسمبر 2021، الدوحة، قطر - أطلق سدرة للطب اليوم النسخة السادسة من مؤتمره الرائد حول الطب الدقيق. ألقى كلمات الافتتاح كل من الدكتور خالد فخرو رئيس قسم البحوث، الدكتورة أميرة عقيل، الرئيس المنظم للمسار الأول للمؤتمر، الدكتور يونس مكراب، الرئيس المنظم للمسار الثاني للمؤتمر، وكلهم من الباحثين في مجال الطب في سدرة. تألف اليوم الأول من المؤتمر من مسارين متزامنين، أحدهما حول "مستقبل الطب الجيني للأطفال" والثاني "الجينومات والبيانات واسعة النطاق: من الاكتشاف إلى الصحة".

الدكتور خالد فخرو

ضم المسار الأول متحدثين رئيسيين مثل الدكتور هاكون هاكونارسون من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأميركية، الذي ناقش مناهج الطب الدقيق في تشخيص وعلاج اضطرابات الأطفال المعقدة؛ والدكتور ستيفن شيرير من مستشفى الأطفال المرضى بكندا، الذي شرح مشهد الطب الدقيق في كندا؛ والدكتور توماس كاسكي من كلية بايلور للطب بالولايات المتحدة الأميركية، الذي تحدث عن الطب الدقيق وأهميته في الوقاية من الأمراض؛ والدكتور روبرت غرين من كلية الطب بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأميركية، الذي تطرَّق إلى موضوع تسلسل حديثي الولادة وآثاره على الرعاية الدقيقة مدى الحياة.

 

الدكتورة أميرة عقيل

قالت الدكتورة أميرة عقيل رئيسة المسار الأول والباحثة الرئيسية ورئيسة الطب الدقيق في مختبر الوقاية من مرض السكري في سدرة للطب: "يعتمد الطب الدقيق على البيانات والمعرفة، وهو أداة جديدة مهمة في مكافحة اضطرابات الأطفال. في برنامج الطب الدقيق في سدرة للطب، ندعم الأبحاث الجينية المبتكرة للأطفال، التي ستوفر خيارات علاجية منقذة للحياة. إن التقنيات الجينومية المكتشفة حديثاً لديها القدرة على زيادة فهمنا للأسس الدقيقة التي يقوم عليها كل اضطراب وراثي لدى الأطفال، وهي تسلط الضوء في كثير من الحالات، على أهمية تكييف علاج طبي محدد ووضع إجراءات وقائية للملف الجيني للمريض، وليس فقط ذكر نوع المرض أو فئته".

وشهد المسار الثاني عروضاً تقديمية رئيسية ألقاها كل من الدكتور ديف براون من معهد قطر للطب الدقيق، الذي تحدث عن أهمية البيانات المرجعية للطب الدقيق؛ و البرفسورة نانسي كوكس من جامعة فاندربيلت بالولايات المتحدة الأميركية، وتحدثت عن تكامل علم الوراثة والسجلات الطبية الإلكترونية والبنوك الحيوية لقيادة الطب الدقيق، بالإضافة إلى عروض تقديمية رفيعة المستوى من البروفسورة إنغريد شيفر من جامعة ملبورن بأستراليا، التي تحدثت عن الطب الدقيق في الصرع؛ والدكتور فوزان الكريع من مركز أبحاث ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالمملكة العربية السعودية، الذي تحدث عن برامج الجينوم المندلية واسعة النطاق، كعوامل تمكين للطب الدقيق؛ والدكتورة لورا أديس من شركة GSK بالمملكة المتحدة، وتحدثت عن دراسات الاسترجاع حسب النمط الجيني، في اكتشاف الأدوية المتعلقة بالوراثة.

 

الدكتور يونس مكراب

قال رئيس المسار الثاني، الدكتور يونس مكراب، الباحث الرئيسي ورئيس مختبر الجينوم الطبي والسكاني في سدرة للطب، "شهد الطب تحولاً جذرياً من خلال محاولة استغلال الكميات الهائلة من البيانات التي يتم الحصول عليها من المرضى وجينوماتهم في جميع أنحاء العالم. استدعينا في PMFG21 لهذا العام مجموعة من أفضل خبراء ورواد العصر للتحدث عن كيفية تمكين موارد البيانات من الطب الجيني، وتأثير التسلسل الكبير بالإضافة إلى مناقشة أحدث التطورات المتعلقة بإمكانية تطبيق علوم الجينوم والفينوم في الرعاية الصحية، آخذين بعين الاعتبار الهدف المتمثل في المساعدة على تحفيز مثل هذا المسعى في المنطقة العربية والشرق الأوسط. يسعدني أن أترأس المسار الثاني في مؤتمر هذا العام، و يشرفني من خلال هذا ان نساهم على تعزيز قدرات برنامج الجينوم الوطني في قطر والتعاون مع الشركاء المحليين والإقليميين الآخرين".

 

يلتزم المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، بتقديم فهم أعمق لمواضيع الطب الجينومي والرعاية الدقيقة في صحة الأم والطفل، وشرح التطورات في العلاجات المبتكرة التي تقدمها مجموعة من العلماء والأطباء البارزين وجميعهم قادة، كل في اختصاصه.

يمكن للحاضرين في المؤتمر الحصول على 12 نقطة كرصيد من التعليم الطبي المستمر (CMEإذا حضروا الجلسات المطلوبة من قبل المجلس القطري لممارسي الرعاية الصحية  (QCHP)