ماتيو أفيلا الحاصل على الدكتوراه

باحث رئيسي – بدرجة مساعد
معمل البيولوجيا التناسلية
ماتيو أفيلا الحاصل على الدكتوراه

الدكتور ماتيو أفيلا هو باحث رئيسي بقسم صحة الأم والطفل في سدرة للطب ورئيس معمل البيولوجيا التناسلية.

قبل أن ينضم الدكتور ماتيو أفيلا إلى سدرة للطب كان أستاذًا مساعدًا في قسم العلوم البيولوجية في جامعة تولسا (تولسا، أوكلاهوما، الولايات المتحدة الأمريكية) وكلية التخصصات المهنية الصحية في مدرسة طب فيرجينيا الشرقية (نورفولك، فيرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية).

حصل الدكتور ماتيو أفيلا على درجة البكالوريوس في البيولوجيا من جامعة ميلانو، بيكوكا (إيطاليا). ثم أكمل مرحلة الدكتوراه في جامعة ماركي للعلوم التقنية والتطبيقية (أنكونا، إيطاليا)، في دراسة “تأثيرات مجهريات البقعة المعوية على التطور المبكر للأسماك وتكاثرها”. وأجرى أبحاث ما بعد الدكتوراه في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية (بيثيسدا، الولايات المتحدة الأمريكية)، حيث توجه إلى دراسة أجهزة الثدييات وركز جهوده البحثية على فهم الآليات الجزيئية التي تنظم عملية التخصيب في الفئران والبشر. قبل أن يتقلد الدكتور أفيلا منصبه الأكاديمي الأول في جامعة تولسا تلقى تدريبًا كعالم للأجنة البشرية في شادي جروف للخصوبة (تشيستربروك، بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية).

يبحث مختبر الدكتور أفيلا في الآليات التي تنظم تفاعلات الأمشاج والتخصيب ومراحل التطور الجنيني المبكرة. تضمن سلسلة من الأحداث الجزيئية المنظمة بعناية التخصيب أحادي النطاف الذي يعد أمرًا ضروريًا للتطور الجنيني الناجح ونتائج الحمل الصحية. أولًا، تحدث عملية التعرف على الأمشاج الخاصة بالنوع في المنطقة الشفافة، النسيج الغشائي خارج الخلية المحيط بالخلايا البيضية للثدييات، التي تعمل كوسيط بين آلية التصاق الحيوانات المنوية واختراقها للمنطقة الشفافة. بعد الاختراق، يصل الحيوان المنوي إلى الحيز المحيط بالمح الواقع بين الجانب الداخلي للمنطقة الشفافة والغشاء البلازمي للبويضة. وتحدث هنا عملية تعرف ثانية من الناحية التصنيفية قبل اندماج الأمشاج. بعد التخصيب، تؤدي التغييرات الجزيئية التي تحدث في المنطقة الشفافة وغمد البيضة إلى إنشاء آليات منع فعالة لتعدد الإمناء.

بالتعاون مع قسم علم الجينات وبرنامج التخصيب المعملي (IVF)، نستخدم تقنية تسلسل الجيل التالي لتحديد متغيرات وجينات جديدة لدى مرضى العقم من سكان قطر. نستخدم في معملنا أنظمة نموذجية مختلفة (مثل أسماك الزرد والفئران وخطوط الخلايا) لتحديد الخصائص الوظيفية لمثل هذه المتغيرات أو الجينات. بالإضافة إلى هذا، نستخدم اكتشافاتنا لإنشاء فحوصات جديدة للتقنيات المساعدة على الإنجاب.

يعد التوصيف الدقيق للآليات التي تنظم عملية التكاثر مفيدًا من حيث توفير علاجات خصوبة موجهة للأفراد الذين يحتاجون إلى استخدام التقنيات المساعدة على الإنجاب في قطر.

توجد وظيفة شاغرة للباحثين في مرحلة ما بعد الدكتوراه لدراسة آليات التحكم في تفاعل الأمشاج عند التخصيب.

للتقدم للوظيفة، يُرجى التوجه لزيارة موقع الوظائف بسدرة: https://fa-epxn-saasfaprod1.fa.ocs.oraclecloud.com/hcmUI/CandidateExperience/en/sites/CX_1/job/1213

منشورات مختارة († مشارك أول، *المؤلف المسؤول عن المطبوعة):

  1. Greer C, Bhakta HH, Ghanem L, Refai FH, Linn E, Avella MA*. Deleterious variants in genes regulating mammalian reproduction in Neanderthals, Denisovans, and extant humans. Hum Reprod 2021, 18;36(3):734-755.
  2. Bhakta HH, Refai FH, Avella MA*. The molecular mechanisms mediating mammalian fertilization. Development 2019; 146 (15).
  3. Avella MA, Baibakov B, Jimenez-Movilla M, Burkart A and Dean J. ZP2 peptide-beads select human sperm in vitro, decoy mouse sperm in vivo and provide reversible contraception. Sci Transl Med 2016; 336: 336ra60.