كآبة الأمومة

 

ما المقصود بكآبة الأمومة؟

يستخدم مصطلح »كآبة الأمومة« لوصف التغيرات المزاجية التي تنتابك في الفترة التي تلي الولادة. وقد تتمثل هذه التغيرات في صورة شعور بالسعادة - لبضع دقائق - تليها بفترة وجيزة شعور بالحزن دون معرفة السبب .
وتعتبر من أكثر الحالات الصحة النفسية والعقلية انتشاراً وأقلها خطورة في فترة مابعد الولادة إذ تصيب ما يصل إلى ٨٠٪ من الأمهات .

ما هي الأعراض؟

قد تشمل أعراض كآبة الأمومة ما يلي:

  • البكاء والشعور بالحزن
  • الشعور بالقلق وسرعة الانفعال
  • المزاج السيء
  • الشعور بالتوعك
  • اضطرابات النوم

متى تحدث؟

قد تحدث الأعراض في غضون ٤ إلى ٥ أيام بعد الولادة وقد تحدث الأعراض في وقت سابق اعتماداً على ظروف عملية الولادة .

ما هي أسباب »كآبة الأمومة«؟

السبب الحقيقي غير معروف. ويعتقد الأطباء أنها قد تكون مرتبطة بالتغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل وبعد الولادة. ومن الممكن أن يكون للتغير الذي يحدث بعد الولادة واضطرابات النوم وتغيير »الروتين« والمشاعر الناتجة عن تجربة الولادة دور في حدوث كآبة الأمومة .

كم تستمر أعراض »كآبة الأمومة«؟

قد تستمر الأعراض لمدة يوم أو يومين وحتى أسبوعين. وقد تحدث الأعراض لمدة تتراوح من بضع دقائق وحتى بضع ساعات كل يوم. ومن المفترض أن تخف الأعراض وتختفي في غضون- ١٤ يوماً بعد الولادة .

كيف يتم علاجه؟

 عادة ما تختفي الأعراض  تلقائياً في غضون بضعة أيام. ويرجى مراجعة طبيبك إن لم تختفي الأعراض إذ يحتمل أن تكون إشارة إلى وجود شيء ما أكثر خطورة مثل الاكتئاب أو القلق.

كيف يمكنك الاعتناء بنفسك؟

 يعد الاعتناء بالنفس أفضل وسيلة لتخفيف الأعراض. وإليِكِ بعض الطرق المختلفة التي يمكنك من خلالها الاعتناء بنفسك إذا كنت تعانين من »كآبة الأمومة :

  • تحدثي عن شعورك مع شخص تثقين به .
  • احرصي على  اتباع نظام غذائي متوازن، فوجود طفل جديد في حياتك قد يتسبب في عدم تناول الطعام بشكل صحي مثل تناول الكثير من الكربوهيدرات البسيطة مما قد يؤدي إلى زيادة التقلبات المزاجية.
  • اخرجي واستمتعي بالهواء الطلق، فمشاهدة منظر مختلف لبضع لحظات قد يحدث فرقاً في بعض الأحيان .
  • اطلبي المساعدة في تحضير الوجبات أو في رعاية الأطفال الآخرين أو أي مساعدة تسمح لك بالتفرغ والشعور بالسعادة بقدوم-المولود الجديد وليس على أعباء القيام بكل شيء.
  • امنحي نفسك الوقت للتعافي من الولادة والتكيف مع      دورك كأم.
  • امنحي نفسك وقتاً للتعود على روتين النوم وتغذية طفلك حتى يصبح الأمر طبيعياً.

سدرة للطب يهتم بصحتكم. لا ينبغي استخدام المعلومات الواردة في هذه النشرة كبديل عن الرعاية الطبية ونصيحة الطبيب. إذا كانت لديك استفسارات حول هذه المعلومات يمكنك مناقشتها مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. يمكنكم زيارتنا على الموقع الإلكتروني  www.sidra.org