كيف تعتني بصحة طفلك المصاب بشلل العصب الوجهي

ستقدم لك هذه النشرة معلومات عن شلل العصب الوجهي "شلل بيل" وأعراضه وأسبابه وتشخيصه وعلاجه ونصائح الرعاية المنزلية الأساسية.

pdf icon قم بتنزيل هذا الدليل

How to Care for Your Child with a Facial “Bell’s” Palsy

ما هو شلل العصب الوجهي "شلل بيل"؟

  • شلل العصب الوجهي "شلل بيل" هو نوع من أنواع شلل الوجه، حيث يتورم فيه العصب الوجهي ويلتهب، ويتسبب هذا التورم والالتهاب في  منع الإشارة العصبية؛ فلا يتمكن العصب الوجهي من توجيه الرسائل لتحريك عضلات الوجه.
  • يُسمى أيضًا "شلل العصب الوجهي مجهول السبب".
  • يسبب الشلل ضعفًا مفاجئًا في عضلات أحد جانبي الوجه؛ وهو ما يجعل الوجه يبدو متدليًا في هذه الجهة.
  • ولا تقتصر الإصابة بشلل العصب الوجهي على  سن معين، فيمكن الإصابة به في أي سن.
  • عادة ما يكون ضعف العضلات مؤقتًا، وفي كثير من الحالات تتحسن أعراض الإصابة مع مرور الوقت عند تلقي العلاج الصحيح.

ما أسباب شلل العصب الوجهي؟

  • لا يوجد سبب محدد في معظم الحالات.
  • طُرحت عدة أراء حول ما قد يسبب تلف العصب، ولكن لم يتفق الأطباء على سبب واحد.
  • يعتقد بعض الخبراء أن الاضطرابات الفيروسية والمناعية قد تكون سببًا.
  • يُحتمل أيضًا وجود  عامل وراثي، لكن هذا السبب لا يحصل في كلّ الحالات.

ما هي أعراض شلل العصب الوجهي "شلل بيل"؟

تظهر الأعراض عادة خلال ساعات قليلة أو يوم أو يومين، وعادة ما تؤثر على أحد جانبي الوجه. قد يعاني طفلك مما يلي:

  • ألم حاد في الأذن أو حولها قبل ظهور الشلل
  • طنين في الأذن المصابة أو كلتا الأذنين
  • حساسية غير عادية تجاه  الضجيج العالي
  • تغيرات في حاسة التذوق - قد تكون نكهة بعض الأطعمة أقل أو مختلفة
  • صعوبة في الابتسام ورفع أحد حاجبي العين
  • تدلي أحد جانبي الوجه، وقد تصاب عضلات الوجه بالشلل كليًا أو جزئيًا. وفي بعض الأحيان يتأثر كلا الجانبين ولكن هذا أمرٌ نادر جدًا.
  • يواجه مشكلة في إغماض العين أو رمشها على الجانب المصاب
  • جفاف عين الجهة المصابة أو  كثرة الدموع  
  • صعوبة في الأكل نتيجة ضعف الشفتين والخد من جهة واحدة. وفي بعض الأحيان، قد يحصر ويحتبس الطعام في جانب واحد من الخد أو قد يسقط من الفم.
  • صعوبة في التحدث بوضوح، وقد يصبح نطق بعض الأصوات مثل "B" و"P" أصعب من المعتاد.
  • سيلان الأنف على الجهة المصابة، بسبب فقدان التحكم العضلي حول الأنف.
    * قد لا تظهر جميع الأعراض على طفلك وقد لا تلاحظها كلها في نفس الوقت.

كيف يُشخص شلل العصب الوجهي "شلل بيل"؟

  • لا يوجد اختبار معين لتشخيص شلل العصب الوجهي "شلل بيل".
  • سيطرح  طبيب طفلك بعض الأسئلة حول صحة طفلك ويفحصه، وسيقرر ما إن كان بحاجة إلى إجراء مزيد من الفحوصات أو اختبارات الدم لاستبعاد أسباب ضعف العصب الوجهي الأخرى.    

كيف يُعالج شلل العصب الوجهي "شلل بيل"؟

  • الستيرويدات الفموية (بريدنيزولون): أفضل فرصة للشفاء عند إزالة الضغط عن العصب (التورم) بسرعة، لذا فإن العلاج الأولي الذي يقدم هو الستيرويدات الفموية (بريدنيزولون) لتقليل الالتهاب والضغط على العصب الوجهي. يجب أن يبدأ أخذ هذا الدواء  خلال 72 ساعة من الإصابة (3 أيام) للحصول على نتائج أفضل.
  • مضادات الفيروسات أو المضادات الحيوية: اعتمادًا على السبب، قد يصف طبيب طفلك أيضًا:
    • الأدوية المضادة للفيروسات
    • مضادات حيوية في صورة قطرات للأذن أو أدوية عبر الفم في حالة الاشتباه بالعدوى
  • تعد العناية بالعين مهمة للغاية في المراحل المبكرة من شلل العصب الوجهي. وقد يحتمل ألا يستطيع طفلك إغماض عينيه أو رمشها جيدًا.
    • لحماية العين من الجفاف والتلف، سيصف طبيب طفلك قطرات للعين لاستخدامها أثناء النهار ومرهمًا للعين لاستخدامه في الليل.
    • سيتخذ الطبيب الترتيبات اللازمة لإحالتة طفلك  إلى القسم المناسب في مستشفى سدرة للطب.
  • علاج شلل الوجه
    • ستتم إحالتة طفلك أيضًا إلى فريق علاج شلل الوجه، وستحصل على موعد في غضون أسبوع إلى أسبوعين. سيعلمك فريق علاج شلل الوجه كيفية العناية بعضلات الوجه عندما يتعافى العصب.

نصائح العناية المنزلية

  • قد يساعد وضع قطعة قماش مبللة بالماء الدافئ على وجه طفلك عدة مرات في اليوم على تخفيف الألم
  • إن نصح الطبيب بإعطاء مسكنات الألم، فيمكنك إعطاء طفلك ما يلي:
    • باراسيتامول (من أي علامة تجارية) أو إيبوبروفين (من أي علامة تجارية)
    • اتبع التعليمات المدرجة على عبوة الدواء لمعرفة الجرعة الصحيحة لطفلك
    • لا تعطِ طفلك الأسبرين لأنه قد يسبب مضاعفات خطيرة
  • أكمل العلاج بالكامل بالستيرويد الفموي (بريدنيزولون). تجنب ما يلي إذ ثبت تسببه بمشكلات في استعادة حركة الوجه الطبيعية:
    • تمارين الوجه القوية
    • التحفيز الكهربائي
    • مضغ العلكة

إذا لم تغمض عين طفلك بالكامل، فيرجى اتباع الإرشادات أدناه:

  • استخدم طرف إصبع نظيف للمساعدة في إغلاق جفن العين باستمرار على مدار اليوم.
  • استخدم قطرات مرطبة للعين كما وصفها لك الطبيب، وإن كنت تبتاعها بنفسك فتأكد من كونها "خالية من المواد الحافظة".
  • إن تم وصفه، ضع مرهم العين في وقت النوم، وبمجرد أن ينام طفلك تحقق من أن العين مغلقة. أحيانًا يساعد إغلاق العين برفق بطرف إصبع نظيف على إغلاقها تمامًا.
  • تأكد من ارتداء طفلك النظارات الشمسية أثناء النهار لحماية العين من الشمس والغبار.
  • تأكد من ارتداء طفلك نظارات واقية محكمة الإغلاق في حمام السباحة، أو تجنب السباحة لمنع دخول الماء إلى العين.
  • قد يكون ارتداء نظارات واقية أثناء الاستحمام مفيداً لمنع دخول الماء إلى العين أثناء غسل الشعر.

إن كان طفلك يعاني من صعوبة في تناول الطعام أو الشرب، فيرجى اتباع النصائح أدناه:

  • علم طفلك أن يستخدم يده لدعم الجانب "المرتخي" من الفم أثناء الشرب لمنع تسرب السوائل.
  • قد يكون من السهل أن يمضغ طفلك على الجانب السليم.
  • علم طفلك أن يأكل كميات صغيرة من الطعام.
  • تجنب تناول طفلك للأطعمة القاسية وصعبة المضغ إذ قد يصعب مضغها.
  • احرص على  غسل أسنان طفلك بعد تناول الوجبات للتأكد من عدم وجود طعام محصور داخل الخد على الجانب المرتخي.
  • تأكد من حضور طفلك جميع مواعيد المراجعة على النحو الموصى به.

متى يجب أن أطلب المشورةالطبية؟

اسعَ للحصول على المشورة الطبية إذاكان طفلك يعاني من الحالات التالية:

  • ارتفاع درجة الحرارة
  • ظهور طفح جلدي
  • الشعور بألم شديد في الأذن و/ أو خروج إفرازات منها
  • ضعف أجزاء أخرى في الجسم والإرهاق البدني
  • تفاقم أعراض العين
  • الجفاف والشعور بالتعب
  • فقدان السمع