
فهد طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، وقد كان جزءاً من أول مجموعة من الأطفال الأكبر سناً الذين تلقوا العلاج الجيني لضمور العضلات الدوشيني (DMD) في عيادة العلاج الجيني في سدرة للطب.

في أواخر عام 2024، تم رفع السن الذي كان محدداً لعلاج الأطفال المصابين بضمور العضلات الدوشيني باستخدام العلاج الجيني”إليفيديس”. وقد أصبح سدرة للطب أول مستشفى خارج الولايات المتحدة الأميركية، يقدم العلاج الجيني “إليفيديس” للأطفال فوق سن السادسة.
قالت والدة فهد: “في البداية قيل لنا أنه لا يوجد علاج لحالة ولدنا لأن عمره كان يزيد عن السادسة، كان الخبر مدمراً لنا كعائلة. لكن بعد رفع قيد العمر لاستخدام العلاج الجيني “إليفيديس”، علمنا أنه بات بالإمكان علاج حالة فهد وهذا كان مصدر راحة وسعادة كبيرتين، لقد غيّر هذا العلاج حياتنا”.
وتابعت: “نحن ممتنون للرعاية الممتازة التي قدمها لنا فريق سدرة للطب بأكمله، من الطاقم الطبي إلى طاقم الدعم، لقد تعاملوا معنا بغاية اللطف والإنسانية. وأود أن أتقدم بشكر خاص للدكتور توفيق والدكتور فوزي والدكتور خالد على دعمهم الاستثنائي. لم يكتفٍ الأطباء والممرضون البارعون بتقديم الدواء لولدي فحسب، بل علموني كيف أرعاه وأتعامل مع حالته بأفضل الطرق”.
تعالج عيادة العلاج الجيني في سدرة للطب الاحتياجات العاجلة للأطفال المصابين بضمور العضلات الدوشيني من جميع أنحاء المنطقة بشكل مباشر. ومن خلال تقريب هذه الرعاية المنقذة للحياة من المنزل وتوسيع أهلية السن، فإننا نعزز الابتكار في علاج هذا المرض ونغير حياة الأطفال المصابين به في الوطن العربي إلى الأفضل.