سدرة للطب في طليعة الجهود البحثية في مجال الميكروبيوم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
22 سبتمبر 2024، الدوحة، قطر: يستضيف سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، النسخة الافتتاحية من مؤتمر الميكروبيوم بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك على مدى يومي 28 و29 من سبتمبر الجاري في فندق بلازا بالدوحة. ويُقام المؤتمر المرتقب بالشراكة مع مستشفى فيلادلفيا للأطفال الشهير، مما يجعله بمثابة منصة للتبادل المعرفي وتعزيز آفاق الابتكار في أبحاث الميكروبيوم.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر الذي يُعقد تحت عنوان "من استكشاف المؤشرات الحيوية إلى العلاجات القائمة على الميكروبيوتا"، أحدث التطورات في أبحاث الميكروبيوم، فيما يسلط الضوء على تأثيره الكبير على صحة الإنسان. كما يستكشف المؤتمر أبعاد الدور المتعدد الأوجه الذي يمكن أن يؤديه الميكروبيوم في تعزيز صحة الإنسان أو تدهورها، حيث يتناول تأثيره على أمراض من قبيل السمنة والسرطان والسكري والأمراض المعدية ومضاعفات الحمل مثل الولادة المبكرة.
وقالت الدكتورة سهيلة الخضر، مديرة قسم صحة الأم والطفل في سدرة للطب والرئيس المشارك لمؤتمر الميكروبيوم بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "يؤدي الميكروبيوم دورًا كبيرًا في صحتنا ويحدد مدى قابليتنا للإصابة بالأمراض. ويمثل أيضًا مجالاً يمهد من خلاله سدرة للطب الطريق لتطوير أبحاث وعلاجات جديدة ومبتكرة. وفي ظل وجود شبكة متنامية من أبحاث الميكروبيوم بالمنطقة، سوف يوفر مؤتمر الميكروبيوم البشري بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا منصة حيوية لإجراء نقاشات متعددة التخصصات وتسريع وتيرة التقدم في هذا الجانب. ونظرًا للأهمية الكبيرة التي يمثلها الموضوع، فمن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 600 مشارك".
وقالت الدكتورة أناليزا تيرانيجرا، وهي باحث رئيسي في سدرة للطب والرئيس المشارك لمؤتمر الميكروبيوم بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "إن مؤتمر الميكروبيوم بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا هو المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة ولذلك يحظى بمكانة فريدة تؤهله لمعالجة مجموعة من التحديات والفرص الخاصة بمنطقتنا في مجال الرعاية الصحية، وخصوصًا تلك التي تؤثر على النساء والأطفال. ونحن بجمعنا كل هؤلاء الباحثين والأطباء وقادة الصناعة وصناع السياسات تحت سقف واحد، نهدف إلى سد الفجوة بين البحوث الأساسية والتطبيقات السريرية. ولا شك أن ذلك سوف يساعد أيضًا مقدمي الرعاية الصحية في تطوير استراتيجيات مصممة خصيصًا لمعالجة الاحتياجات الخاصة بمرضاهم".
ويستقطب مؤتمر الميكروبيوم بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجموعة من أبرز الخبراء في أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا. ومن المقرر أن تلقي كلٌ من الدكتورة ريانة بوحقة، ممثلة منظمة الصحة العالمية ورئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في قطر، والدكتورة منى المسلماني، المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، كلمة خلال افتتاح المؤتمر. كما يتحدث خلال جلساته كلٌ من البروفيسور أليسيو فاسانو، أستاذ طب الأطفال بكلية الطب بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية والبروفيسور بير بورك، مدير المختبر الأوروبي للبيولوجيا الجزيئية في هايدلبرج بألمانيا، خلال اليومين الأول والثاني من المؤتمر على التوالي.
وقالت روث فراي، نائب الرئيس للاستراتيجية العالمية وتطوير الأعمال بمستشفى فيلادلفيا للأطفال: "هناك مبادرات قوية للتعاون المشترك تجمع حاليًا بين مستشفى فيلادلفيا للأطفال وسدرة للطب. وتأتي شراكتنا مع سدرة للطب في مؤتمر الميكروبيوم بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إطار هذه العلاقة التعاونية. ولا شك أن هذه الجهود الثنائية والمؤسسية من أجل نقل المعرفة والخبرات البحثية السريرية تدعم الرؤية المشتركة لتعزيز الرعاية الصحية الخاصة بالأطفال في جميع أنحاء العالم".
وسوف تُلقي كلٌ من الدكتورة الخضر والدكتورة تيرانيجرا الضوء على أحدث المستجدات في أبحاث الميكروبيوم التي تجريانها في سدرة للطب، حيث تناقش الدكتورة الخضر موضوع "نهج الأوميكس (Omics) المتعدد في العوامل الميكروبية والمضيفة من أجل فهم أفضل لمرض التهاب الأمعاء عند الأطفال" فيما تسلط الدكتورة تيرانيجرا الضوء على موضوع "نهج التغذية الدقيقة في مرض السكري من النوع الأول عند الأطفال".
للمزيد من التفاصيل حول مؤتمر الميكروبيوم بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يرجى زيارة الرابط التالي: تقويم الفعاليات – سدرة للطب.