سدرة للطب يصل إلى الساحات العالمية في ندوة أمراض القلب التداخلية للأطفال PICS

الأخبار

شارك سدرة للطب عضو مؤسسة قطر تقنية رائدة في زراعة الصمام التداخلي، تساعد في علاج أمراض القلب التاجية

 11 سبتمبر 2022، الدوحة، قطر - عرض سدرة للطب أحدث إنجازاته في مجال الأبحاث الجراحية والسريرية في ندوة أمراض القلب التداخلية عند الأطفال (PICS) التي عقدت في الفترة من 7 إلى 10 سبتمبر في شيكاغو، بالولايات المتحدة الأميركية. ندوة أمراض القلب التداخلية عند الأطفال هي ندوة سنوية تعرض العمليات الحية وأحدث الاكتشافات البحثية في أمراض القلب التداخلية الخلقية والهيكلية.

Prof. Ziyad

قال البروفسور زياد حجازي، المدير الطبي في سدرة للطب، والذي يترأس ويدير ندوة أمراض القلب التداخلية عند الأطفال (PICS): "أنا فخور جداً بالإنجازات التي حققها مركز القلب في سدرة للطب. إن برامجنا العلاجية الرائدة المنقذة للحياة لم تغير حياة مرضانا في قطر فحسب، بل حياة العديد من المرضى من أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. نحن سعداء بمشاركة المستجدات التي حققتها برامجنا للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية، مع أكثر من 700 طبيب قلب تداخلي من أكثر من 60 دولة مشاركة في الندوة".

وتابع البرفسور حجاري "إن قوة بعض برامج الرعاية الصحية والبحثية لدينا جعلت سدرة للطب واحداً من أهم مقدمي الرعاية الصحية في رعاية المرضى. وفي الواقع، فإن إدارة الغذاء والدواء الأميركية تدرس فكرة وضع أحد برامج زراعة الصمامات الناجحة التي تم إجراؤها في قطر قيد التجربة، بعد نجاح هذا البرنامج في الحصول على شهادة المطابقة الأوروبية في أبريل 2022".

من خلال رسالته المستمرة في تنفيذ الإجراءات طفيفة التوغل لمرضى أمراض القلب التاجية ودفع أجندة البحوث السريرية لمركز القلب في سدرة للطب، يُعتبر البروفسور حجازي الباحث العالمي الرئيسي لمجموعة من التدخلات القلبية الدولية في تقييم صمام فينوس P. يلبي هذا الصمام احتياجات الغالبية العظمى من مرضى الشرايين التاجية غير القادرين على الاستفادة من عمليات زرع الصمامات طفيفة التوغل المعروفة.

كانت قطر من أوائل الدول الشريكة في الشرق الأوسط التي طبقت تقنية صمام فينوس P في عام 2017. خلال المرحلة التجريبية، نجح مركز القلب في سدرة للطب في زرع صمام فينوس P لتسعة مرضى مصابين بأمراض القلب التاجية تراوحت أعمارهم بين 14 و 40 عاماً. ستساعد الشهادة العالمية للصمام في إنقاذ حياة الآلاف من المصابين بأمراض القلب التاجية في جميع أنحاء العالم، الذين لن يكونوا مضطرين للخضوع لجراحة القلب المفتوح كخيار وحيد لعلاج حالتهم.

وختم البرفسور حجازي حديثه قائلاً "يلتزم سدرة للطب بأن لا يتوقف أبداً عن استكشاف العلاجات والتقنيات الجديدة التي يمكن أن تسهل الرعاية والعلاج للمرضى المصابين بأمراض القلب التاجية. كما أن قدرتنا على عرض ومشاركة معرفتنا بمثل هذه الإجراءات في قطر إنما تتم بفضل الدعم المستمر الذي نتلقاه من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية. نحن نعمل حالياً على إنشاء أبحاث تعاونية في مجال أمراض قلب الأطفال وإعداد برامج سريرية مع عدد من الجهات الشريكة في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة والصين".