عضو مؤسسة قطر يصبح مركز التعاون الأول على مستوى العالم المتخصص في النساء والأطفال لدى الجمعية العالمية للطب النفسي
عُيِّن قسم الطب النفسي بسدرة للطب مركز تعاون لدى الجمعية العالمية للطب النفسي (WPA) في الطب النفسي للأطفال والمراهقين وفي الصحة النفسية للأمومة والفترة المحيطة بالولادة.
الجمعية العالمية للطب النفسي هي منظمة عالمية تمثل ١٤٥ جمعية من جمعيات الطب النفسي في ١٢١ دولة وتشجع العمل التعاوني في الطب النفسي. مراكز تعاون الجمعية هي مؤسسات ذات مكانة رائدة معترف بها محليًا وإقليميًا ودوليًا في الرعاية السريرية والأبحاث والتدريس.
يقول البروفيسور أفضل جاويد، رئيس الجمعية العالمية للطب النفسي "أود أن أهنئ سدرة للطب لحصوله على هذا التعيين المرموق كونه مركز تعاون لدى الجمعية العالمية للطب النفسي". "إنني على أمل بأن تتكامل خبرات قسم الطب النفسي بسدرة للطب مع أجندة الجمعية بتحسين الصحة النفسية عالميًا وفي نفس الوقت أيضًا ريادة الجهود المبذولة في تحسين معايير رعاية الصحة النفسية. وأنا على ثقة بأنهم سيحققون ذلك من خلال الدعم ودمج التوجيهات الدولية من أجل الكشف المبكر وتقديم الرعاية في وقتها الصحيح للنساء والأطفال والعائلات في قطر".
ينضم سدرة للطب الآن إلى مراتب الصدارة كونه واحدًا من ثمانية مراكز تعاون لدى الجمعية العالمية للطب النفسي من حول العالم، والمركز الوحيد المتخصص في النساء والأطفال. وسيكون شريكًا للجمعية في عدد من المبادرات التي تضم صنع السياسات والدعم بهدف تحسين رعاية النساء والأطفال والعائلات.
ومن جانبه صرّح البروفيسور محمد وقار عظيم، أول رئيس لقسم الطب النفسي في سدرة للطب: "إنني في غاية السرور لاعتراف الجمعية العالمية للطب النفسي بمكانة سدرة للطب في تطوير الأبحاث والرعاية الصحية المتقدمة وأعمالنا في الدعم والجانب الأكاديمي ورعاية الصحة النفسية وتكريمها لهذه المكانة. وأرغب هنا في الإشادة بالمساهمات بالغة الأهمية للأطباء فيليس وات وأحسن نذير وعمر محمود وفرقهم الذين تحقق على أيديهم هذا التعيين لسدرة للطب."
وتابع بروفيسور عظيم "وسيساعدنا التعاون مع الجمعية العالمية للطب النفسي في تحسين رعاية الصحة النفسية للأطفال والمراهقين والنساء في قطر وعلى المستوى الإقليمي أيضًا. وسيؤثر هذا بالإيجاب أيضًا على تطوير الجهود التعليمية والبحثية في هذا المجال مع مشاركتنا لأفكارنا ومهاراتنا وخبراتنا مع شركاء الجمعية على مستوى العالم. وجدير بالذكر أيضًا في هذا الشأن أن سدرة للطب يتشرف بحصوله على الزمالة الأولى والوحيدة على مستوى العالم في الطب النفسي للأطفال والمراهقين المعتمدة من مجلس الاعتماد للتعليم الطبي العالي الدولي (ACGME-I)".
الدكتورة باربرو فريدن، الرئيسة التنفيذية بسدرة للطب، قالت من جانبها: "إن شعبتي الطب النفسي للأطفال والمراهقين والصحة النفسية للأمومة والفترة المحيطة بالولادة هما خدمات على أعلى مستوى في قطر. وإنه لشرفٌ كبير لقسم الطب النفسي في مؤسستنا أن يتم الاعتراف به عالميًا بصفته مركزًا للتعاون لدى الجمعية العالمية للطب النفسي في مجال الصحة النفسية للأطفال والنساء. وهذا يتسق بدرجة كبيرة مع رؤيتنا في المؤسسة لنكون منارةً للعلم والاكتشاف والرعاية المميَّزة، وأن نحتل مكانة مرموقة ضمن أفضل المراكز الطبية الأكاديمية على مستوى العالم".
واختتم بروفيسور عظيم قائلًا: "إن تأثير جائحة كوفيد-١٩ على الصحة النفسية للعائلات وعافيتهم يصبح جليًا أكثر فأكثر، وهذا التأثير من المحتمل أن يزيد ويستمر لفترة أطول من الجائحة نفسها. وتساعد الفرص مثل هذا التعاون للتشارك الدولي في الأبحاث والتطوير ومشاركة العلاجات القائمة على الدليل على التطوير الاستراتيجي للرعاية دون مضاعفة الجهود ومن أجل مصلحة الجميع. إن دولة قطر تمثل مجتمعًا متنوع الجنسيات للغاية، وهذا ينعكس في تكوين موظفي سدرة للطب ومرضاه. ومن هنا يكون مردود التعاون مع الجمعية العالمية للطب النفسي على المستوى الاستراتيجي فرصًا للتعلم والاستفادة من التطور في مجال رعاية الصحة النفسية لدى الدول المتنوعة ثقافيًا وجغرافيًا".