عيَّن سدرة للطب البروفسور زياد حجازي رئيساً طبياً (CMO) والدكتور خالد فخرو رئيساً للأبحاث (CRO).
تقول الدكتورة باربرو فريدن، الرئيس التنفيذي في سدرة للطب: “يسعدنا تعيين البروفسور حجازي والدكتور فخرو في هذين المنصبين المهمين في سدرة للطب. يمتلك هذان الطبيبان الرائدان التزاماً ثابتاً بتطوير الرعاية الصحية، وبدعمنا جميعاً، آمل أن يصبح سدرة للطب هو الخيار الأول للآباء والأمهات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، الذين يسعون للحصول على رعاية شخصية لأطفالهم. أتمنى أيضاً أن يكون برنامج الطب الدقيق الذي أطلقه سدرة للطب، بمثابة الإطار للبحث السريري الذي يعمل على النهوض بالطب الأكاديمي في هذه المنطقة".
لدى البرفسور حجازي حوالي 40 عاماً من الخبرة في أمراض القلب الخلقية، وكان رائداً في العديد من الإجراءات التدخلية الكبرى في هذا المجال. إنه من الشخصيات الرائدة المشهود لها دولياً في عمليات الإصلاح غير الجراحي لعيوب القلب الخلقية والهيكلية لدى الأطفال والبالغين، وفي تطوير أجهزة جديدة للقسطرة العابرة.
بحكم موقعه كرئيس طبي لسدرة للطب، سيكون البروفسور حجازي مسؤولاً عن إدارة العمليات الطبية بالمستشفى، ودعم التميز السريري وبرامج سلامة المرضى، وضمان حصول المرضى في قطر على أعلى مستوى من الرعاية الطبية.
انضم البروفسور حجازي إلى سدرة للطب في عام 2014، حيث أسس قسم طب الأطفال بالمستشفى ووضع حجر الأساس لمركز قلب يضاهي المراكز العالمية، والذي استقطب فريقاً من كبار المتخصصين في طب الأطفال والرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم. يقدم مركز القلب العلاج (الطبي والتداخلي والكهربائي والجراحي) للمرضى المصابين بأمراض القلب الخلقية أو المكتسبة.
أسس البروفسور حجازي أيضاً المكتب الطبي الدولي لسدرة للطب، الذي سهل حصول المرضى الدوليين على العديد من الخدمات المتخصصة، بما في ذلك الخدمات المتعلقة بأمراض القلب والمسالك البولية والتجميل وجراحة الأعصاب وغيرها. على مدار ثلاث سنوات، أنقذ سدرة للطب أرواح مئات الأطفال من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك الهند وباكستان وأميركا الشمالية والجنوبية. البروفسور حجازي أكاديمي بارع، وهو طبيب قلب وباحث لديه أكثر من 360 بحثاً منشوراً و 9 كتب، وهو يشرف على العديد من التجارب السريرية حول التكنولوجيا الجديدة.
من خلال موقعه كرئيس للأبحاث في سدرة للطب، يتولى الدكتور خالد فخرو مسؤولية تصميم وتنفيذ استراتيجية البحث الطموحة لمؤسسة الرعاية الصحية، من أجل تعزيز الطب الدقيق في قطر. تصبو هذه الإستراتيجية إلى وضع سدرة للطب ضمن أفضل مقاصد للرعاية الشخصية في العالم، مع الاستفادة من تقنيات الجيل التالي لتعزيز تشخيص الأمراض وتنفيذ العلاجات المتقدمة للمرضى.
قبل تعيينه في منصب CRO، ترأس د. فخرو قسم الوراثة البشرية في سدرة للطب، وكان المدير الأول للطب الدقيق، حيث أشرف على برنامج طموح نجح في جعل الأبحاث في علم الجينوم والطب الشخصي جزءاً لا يتجزأ من قلب المؤسسة الطبية الأكاديمية لسدرة للطب، مع التركيز على الحالات ذات الأولوية الوطنية، مثل الأمراض الوراثية واضطراب طيف التوحد والسكري، علماً بأن الدكتور فخرو انضم إلى سدرة للطب في عام 2014.
تحت قيادة د. فخرو، قطع العلماء في قسم أبحاث سدرة للطب أشواطاً مهمة لتحسين تشخيص الحالات الوراثية النادرة. كما ساهموا في دعم جهود قطر بالتصدي لوباء كوفيد-19، من خلال تطوير طرق اختبار جديدة ونشر دراسات مهمة بالتعاون مع مشاركين دوليين.
بالإضافة إلى دوره الجديد كرئيس للأبحاث، يواصل الدكتور فخرو إدارة مختبره الخاص، بعد أن حصل على أكثر من 5 ملايين دولار كمنح دولية، ونشر دراسات مرجعية حول التركيب الجيني لدولة قطر، شملت اكتشاف العديد من الجينات الجديدة المسبّبة للأمراض لأهالي قطر. حظيت دراساته باهتمام إعلامي دولي، وهو يُعتبر مرجعية وطنية في الطب الجينومي، ويعمل بشكل وثيق مع أصحاب المصلحة الوطنيين على بناء اقتصاد الطب الدقيق في المستقبل.
يشارك الدكتور فخرو أيضاً في بناء القدرات والتعليم، من خلال تعيينات أعضاء هيئة التدريس المساعدين في طب وايل كورنيل - قطر وفي جامعة حمد بن خليفة، حيث يقوم بتدريس بعض الصفوف وتوجيه الجيل القادم من طلاب الماجستير والدكتوراه في علم الوراثة البشرية والطب الجيني.