طب الكلى

كيف يتم غسيل الكلى

يستمر إجراء غسيل الكلى في العادة إلى أن يحصل الطفل على عملية زرع كلية. بشكل أساسي، يؤدي غسيل الكلى نفس وظيفة الكلى. يمكن إجراء غسيل الكلى إما في المنزل (غسيل الكلى البريتوني) أو في المستشفى (الديال الدموي). نحن نقدم جميع أنواع غسيل الكلى باستخدام أحدث التقنيات. فريق المستشفى سوف يساعدك أنت وطفلك في العثور على أنسب طريقة علاجية تناسب حالته الطبية وتحافظ على جودة الحياة والأنشطة اليومية (بما في ذلك الذهاب إلى المدرسة)، بحيث تكون أقرب ما يكون إلى الوضع الطبيعي.

ماذا نتوقع خلال علاجات غسيل الكلى:

  • عادة ما تتم العلاجات ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع لمدة 3 إلى 4 ساعات
  • يتم قياس ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والوزن قبل العلاج
  • يتم استخدام قسطرة (أنبوب بلاستيكي) لتوصيل طفلك بجهاز الغسيل الكلوي.
  • يحتوي الجهاز على فلتر (كلوي) يزيل السوائل الزائدة والنفايات من جسم طفلك.
  • يمكن للأطفال القراءة ومشاهدة التلفزيون وممارسة الألعاب والقيام بالواجبات المدرسية أثناء العلاج

قد يكون تلقي الغسيل الدموي لأول مرة مخيفاً للأطفال، وقد يحتجون على الذهاب إلى مواعيدهم. من المهم جداً أن يفهم الطفل أن هذا العلاج مهم لصحته بشكل عام. سيقوم فريقنا (الممرضات المتخصصات، المتخصصون في حياة الطفل، الأطباء، أخصائيو التغذية، الصيادلة، علماء نفس الطفل) بكل ما في وسعه لجعل هذه المواعيد مريحة وملائمة لطفلك قدر الإمكان.

ما يمكن توقعه أثناء علاج الغسيل الكلوي البريتوني:

  • عادةً ما يتم العلاج باستخدام جهاز غسيل الكلى البريتوني الصغير - كل ليلة في المنزل أثناء نوم طفلك
  • سيقوم فريق غسيل الكلى بتعليمك وضمان حصولك على كل ما يلزم لأداء العلاج بأمان في المنزل.
  • يتم استخدام قسطرة (أنبوب بلاستيكي) لتوصيل طفلك بجهاز الغسيل الكلوي.
  • يقوم فريقنا ببرمجة الآلة لأخذ السائل الزائد وبذله خارج جسم الطفل. في الصباح، يساعد الأهل على فصل الطفل عن الجهاز والاستعداد للذهاب إلى المدرسة.

 

ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال:

يؤثر ضغط الدم المرتفع على 3٪ من الأطفال، وقد يعاني حوالي 30٪ من الأطفال البدناء بارتفاع ضغط الدم.

قد تؤدي العديد من الحالات إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال والمراهقين؛ تتراوح الحالات من القلق والألم والسمنة إلى حالات أكثر خطورة تتعلق بأمراض الكلى أو أعضاء الجسم الأخرى. يتخصص فريقنا في العثور على سبب ارتفاع ضغط دم الطفل وإجراء ما يلزم من تعديلات على نظامه الغذائي ونمط حياته وأدويته (إذا لزم الأمر) للتحكم بالضغط.