سدرة للطب ومركز إزمير للطب الحيوي والجينوم (IBG) يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز أبحاث الطب الحيوي للأطفال
18 مارس, 2025

تعزيز التعاون في مجال علم الجينوم والطب الدقيق والبحوث التطبيقية
١٨ مارس ٢٠٢٥، الدوحة، قطر – وقّع سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، مذكرة تفاهم مع مركز إزمير للطب الحيوي والجينوم (IBG). تعتبر هذه الاتفاقية إنجازاً هاماً في تعزيز البحث العلمي والابتكار وتبادل المعرفة بين المؤسستين، والهدف منها هو تعزيز التعاون في مجال أبحاث الطب الحيوي للأطفال.
وقد أكدت الدكتورة إيابو تينوبو-كارش، الرئيس التنفيذي لسدرة للطب، على أهمية هذه الشراكة، قائلة: “تُعد مذكرة التفاهم مع مركز إزمير للطب الحيوي والجينوم (IBG) خطوةً هامةً في تسريع الاكتشافات الجينومية للأمراض النادرة. سيركز تعاوننا على مجالات رئيسية تشمل البنوك الحيوية، وعلم الجينوم والتحليلات متعددة الأوميكس، والمعلوماتية الحيوية، والنماذج الحيوانية للأمراض، وأبحاث الخلايا الجذعية. ومن خلال العمل معاً، نهدف إلى تطوير الطب الدقيق وإيجاد حلول رائدة لعلاج الأطفال الذين يعانون من حالات طبية معقدة”.
أما البروفسور يلماز، مدير مركز إزمير للطب الحيوي والجينوم فقال: “إن شراكتنا مع سدرة للطب، المستشفى الرائد عالمياً في مجال رعاية وأبحاث طب الأطفال، تُعزز التزامنا بتطوير أبحاث الطب الحيوي. سيُمكّننا هذا التعاون من تحقيق تقدم ملموس في مجال الطب الجينومي والطب الانتقالي، مما يُحسّن في نهاية المطاف نتائج الرعاية الصحية للأطفال على مستوى العالم”.
تحدد الشراكة مع مركز إزمير للطب الحيوي والجينوم الإطار لإطلاق مشاريع بحثية تعاونية، وتبادل أكاديمي، ومشاركة الخبرات في مجالات رئيسية مثل علم الجينوم، والطب الدقيق، والبحوث التطبيقية. ومن خلال الجمع بين الموارد والمعرفة، يهدف كل من سدرة للطب ومركز إزمير للطب الحيوي والجينوم إلى التصدي للتحديات الصحية الحرجة التي تؤثر على صحة الأطفال في جميع أنحاء العالم.
قال البروفسور خالد فخرو، رئيس قسم الأبحاث في سدرة للطب: “ستفسح اتفاقيتنا مع مركز إزمير للطب الحيوي والجينوم المجال لإجراء تبادل طلابي وإطلاق برامج للعلماء الزائرين في كلا الاتجاهين بين قطر وتركيا، بالإضافة إلى طلبات المنح المشتركة. وسوف نقوم بتأليف مجموعات بحثية تُعنى باضطرابات مماثلة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، مما يُساعدنا على اكتساب رؤى أعمق حول أنماط الأمراض والتدخلات العلاجية”.
تمهد الاتفاقية الطريق لمبادرات مستقبلية مشتركة، تشمل التعاون البحثي وبرامج التدريب والتبادل المعرفي، التي ستعود بالنفع على المؤسستين وعلى المجتمع العلمي الأوسع.